اسليدرالتقارير والتحقيقات

حوار خاص مع الإعلامية “إيزابيلا” السندريلا المصرية التي غزت قلوب الصينيين

“السندريلا المصرية التي غزت قلوب الصينيين… وبرنامجها أصبح أيقونة عالمية!

“في لقاء خاص… إيزابيلا زيدان تفتح قلبها وتحكي كواليس نجاح برنامج (مع السندريلا) في الصين

🟣 لقاءنا اليوم مع الإعلامية العالمية إيزابيلا زيدان لكي نعرف كيف وصلت إلى قلوب الصينيين؟

1. س: كيف بدأت فكرة برنامج “مع السندريلا”؟
ج:
بدأت الفكرة من إيماني إن الحوار الحقيقي ممكن يغير مصير إنسان، ويقرب ثقافات بعيدة جدًا عن بعض.
كنت دايمًا بحلم أقدم برنامج عالمي، مش بس يبهر الناس، لكن يلمس وجدانهم ويصنع أثر… ومن هنا بدأت “مع السندريلا”.

الإعلامية إيزابيلا

2 الصينية؟.CCTV س: كيف وصل البرنامج لشاشة
ج:
بعد ما عرضت أول حلقات تجريبية على منصات التواصل، لفتت انتباه شبكة CCTV بسبب الطابع المختلف والحوار العميق اللي بيجمع بين العمق الإنساني والجاذبية البصرية.
وبعد مفاوضات وتعديلات بسيطة على الشكل الفني، تم اعتماد البرنامج رسمياً في شبكة القناة.

3. س: إزاي قدرتِ توصلي للجمهور الصيني وتكسري حاجز الثقافة واللغة؟
ج:
الصدق هو اللغة الوحيدة اللي بيفهمها كل البشر.
أنا مش بحاول أتكلم صيني، أنا بتكلم إنساني. بحاول أوصل رسالة تمس القلب، بغض النظر عن اللغة.
كمان فريق الترجمة والتصوير ساعدوني جدًا في تقديم البرنامج بصيغة يفهمها ويحبها الجمهور الصيني.

 

4. س: إيه اللي بيميز “مع السندريلا” عن باقي البرامج الحوارية؟
ج:
الفرق في “النية والرسالة”.
أنا مش بقدم مجرد حوارات أو تريندات، أنا بقدّم “قضايا”، و”حلول”، و”فرص تصالح حقيقية” بين الناس ونفسهم أو حتى شركاء حياتهم.
البرنامج كمان أطلق مبادرات للصلح بين الأزواج، وده كان سبب في نجاحه الجماهيري الكبير.

5. س: البرنامج حقق مشاهدات بالملايين… إيه تفسيرك للنجاح الكبير ده؟
ج:
أعتقد إن السر هو الصدق والبساطة.
الناس في الصين والغرب مش بتدور على استعراض، همّا بيدوروا على إحساس حقيقي.
ولما قدمنا برنامج صادق، بيحترم عقل وقلب المشاهد، النجاح جه طبيعي جدًا. الحمد لله البرنامج بيتابعوه ملايين داخل الصين وخارجها.

الإعلامية المصرية إيزابيلا زيدان
الإعلامية إيزابيلا

6. س: هل واجهتي رفض أو نقد في البداية من الإعلام الصيني أو الجمهور؟
ج:
في البداية كان في حذر، لأنهم مش معتادين على إعلامية عربية بتدخل مساحة حساسة زي العلاقات والنفس البشرية.
لكن بعد أول حلقتين، ردود الأفعال كانت مبهرة… الإعلام الصيني رحب بيا جدًا، وكتير من الصحف كتبوا عن البرنامج بإعجاب كبير.
الصعوبة كانت التوازن بين الاختلاف الثقافي، والاحتفاظ بهويتي المصرية… وده نجحت فيه الحمد لله.

7. س: هل تتوقعي انتقال البرنامج لمنصات أو قنوات غربية قريبًا؟
ج:
بصراحة… نعم.
إحنا حالياً في مفاوضات مع منصات غربية كبرى، لأن البرنامج بقى ليه جمهور ضخم مش بس في الصين، لكن كمان في أوروبا وأمريكا.
الرسائل اللي بنقدّمها إنسانية وعالمية، وده اللي بيخلي البرنامج قابل للانتقال لأي مكان.

8. س: هل فعلاً البرنامج جذب رعاة كبار من الصين وخارجها؟
ج:
آه، ودي كانت مفاجأة ليا شخصيًا.
البرنامج جذب شركات كبيرة حبت ترتبط بالاسم والمحتوى، وده زوّد الإنتاج، وخلانا نقدر نقدم موسم تاني بجودة أعلى وتجارب أقوى.

9. س: إيه أكتر موقف إنساني أثر فيكي خلال البرنامج؟
ج:
في واحدة من الحلقات، شارك معايا زوجين كانوا على وشك الانفصال… وبعد ما اتكلمنا بصراحة قدام الناس، اتصالحوا، وشكروني بعد الحلقة.
الموقف ده خلاني أبكي… وحسّيت قد إيه البرنامج مش بس “محتوى”، ده رسالة ربنا مكلّفني بيها.

الإعلامية إيزابيلا

10. س: لو توصفي برنامجك في كلمة واحدة، هتكون إيه؟
ج: ( أثر ) لإن كل حلقة منه بتسيب أثر في قلب حد… وده أغلى عندي من أي أرقام أو مشاهدات.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى